تعرضت الإعلامية المصرية دعاء فاروق لاتهامها بالتفريط في دينها، وذلك نظرا لسلامها على الرجال باليد، وردت على ذلك بنشر صورة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وهو يُسلم على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وعلقت وقالت: “انتقادات كثيرة وجهت لي لاني كنت بصور وأحد الرجال مد يده ليسلم علي فسلمت عليه.. وهو الأمر الطبيعي الذى اتعامل به طول عمري.. لما حد بيمد لي ايده بالسلام بسلم عليه.. لو دخلت مكان وناس وقفوا عشان أسلم عليهم بسلم عليهم.. طبعا الناس بيتعاملوا معايا اني ست بتكلم في الدين وشايفين اني لما اسلم علي رجل بفرط في ديني وبالتالي بيحاسبوني علي كل شيء.. تمام.. انا رجعت لرأي دار الإفتاء المصرية.. رأي دار الإفتاء المصرية أخذ به في كل أمور دنيانا وهي المرجعية لي”.
وتابعت: “اللي بيشكك في أراء دار الإفتاء المصرية والأزهر هو حر وإن كنت اتحفظ علي تشككه لإن دار الإفتاء المصرية والأزهر لا تخرج منهم الفتاوي إلا بعد دراسات مستفيضة من علماء جهابذة متبحرون في العلم.. الفتاوي تتغير بتغير الزمان والمكان والظرف والأشخاص وبالتالي يجب مراجعتها بواسطة دور الإفتاء في كل بلد.. لانها تتغير بتغير المكان.. حضرتك مش عاوز تتعامل مع دار إفتاء بلدك وترفض الأخذ بآرائها ده مش موضوعي خالص.. بس متدخلش تهاجمني عشان أنا باخد برأي دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف.. كل الإحترام لمن يختلف باحترام ويقبل الرأي والرأي الآخر”.
رسالة حادة من دعاء للمنتقدين
واختتمت وقالت: “الاختلاف في ديننا رحمة والرسول عليه الصلاة والسلام قال انتم ادري بشؤون دنياكم.. وكل الرفض لمن يتدخل في شؤون غيره ويفرض رأيه بفظاظة.. احترم الجميع ولا افرض رأيي علي احد ولكن من حقي الأخذ بالرأي الذي يناسبني”.