كشفت رشيدة السعدي منتجة فيلم “من أجل القضية” الصعوبات التي واجهتهم منذ بداية اختيار بطل الفيلم، مشيرة أنهم كان لديهم مشكلة في البداية في اختياره، وأنهم فاضلوا بين لبناني وسوري وفلسطيني حتى استقروا على الفلسطيني في النهاية، وهو رمزي مقدسي الذي قدم الدور.
ولكن المشاكل لم تنتهي عند الاختيار فقط، فقد واجه رمزي مشاكل في الحصول على الفيزا لدخول المغرب للتصوير، وحصل على فيزا بـ 15 يوم فقط، ودخل بجواز السفر الإسرائيلي لأن الفلسطيني كانت تواجهه مشاكل.
مضيفة أنه دخل في وسط فوج سياحي إسرائيلي كسائح، واستمر التصوير لمدة شهر، وظل رمزي في المغرب لمدة 15 يوم إضافية بدون فيزا وهو ما جعله يدخل في مشاكل أخرى، ولم يستطع مغادرة المغرب إلا عن طريق المحكمة، واستعنا بمحامي ليقوم بحل تلك المشكلة.
سبب اختيار رفيقة البطل يهودية فرنسية
بينما قال المخرج حسن بنجالون أنه تعمد أن تكون رفيقة البطل الفلسطيني يهودية فرنسية وليست عربية، لأن هذا يظهر ويبرز الكثير من التناقضات، حتى بالنسبة لرجال الشرطة والجمارك الذين لم يفهموا وجود علاقة بين شاب فلسطيني مسلم وسيدة فرنسية يهودية.
واختيار جنسيتها الفرنسية بالتحديد لأن المغاربة والجزائريين لا يريدون مضايقة أي فرنسي، كما أنها في نفس الوقت تناصر القضية الفلسطينية وتناصر كل ما هو إنساني.