الفيلم الدنماركي “أبناء الدنمارك” للمخرج علاوي سليم حصل على جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية “فيبريسي” بحفل ختام الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء أمس في دار الأوبرا المصرية.
وشهد المهرجان العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفيلم، تبدأ أحداثه بعد عام من وقوع تفجير إرهابي ضخم في كوبنهاجن، حيث ينمو التيار المتطرف في البلاد، وتتصاعد الصراعات العرقية. ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية، يصعد نجم قيادي يميني معادي للمهاجرين، فيما يتورط الشاب “زكريا” مع جماعة متطرفة تستخدمه لتحقيق أغراضها.
لجنة تحكيم الاتحاد الدولي
ضمت لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) كلا من الصحفية الألمانية كاترينا دوخورن عضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسى)، والناقد السينمائي المصري محمد سيد عبد الرحيم، والناقد النيجيري ستيف أيوريندي رئيس مجلس إدارة وعضو بلجنة تحكيم جوائز أكاديمية السينما الأفريقية.
يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي تختتم فعالياتها الليلة، شهدت عرض أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، من بينها 35 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.