اليوم هو ذكرى ميلاد الفنان المصري محمود حميدة، حيث ولد في 7 ديسمبر عام 1953، وشهدت حياته الكثير من المواقف ومن بينها ما يمكن أن يعرضه للموت.
تحدث الفنان في إحدى البرامج التليفزيونية عن مشهد صعب كاد أن يفقد حياته بسببه في فيلم “رغبة متوحشة” الذي جمعه بـ النجمتين نادية الجندي وسهير المرشدي.
وأكد أنه أثناء تصوير آخر مشهد في الفيلم وفيه تقوم البطلة بضرب البطل بالبندقية على رأسه فيقع في بئر ويموت، ومن أجل تصوير هذا المشهد قاموا ببناء البئر في استديو مصر، وطلب المخرج خيري بشارة منه أن يظهر وكأنه شخص سعيد بموته، وأن يقع وفي فمه سيجار مشتعل وعلى وجهه يرسم ابتسامة.
تفاصيل المشهد
وقال حميدة أنه جهز نفسه للمشهد، ورفض قيام الدوبلير بهذا المشهد وكان يظن أن في أسفل البئر تم وضع شيء به القش ليقع عليه، لكنه اكتشف بعد ذلك أن ما تم وضعه هو “مرتبة” .
وصور المشهد وسقط في البئر لكن رأسه أصبحت أسفل جسده مما أثر على 3 فقرات في رقبته، كما أن السيجار غرز في ذقنه وهو مشتعل وترك أثرا لفترة طويلة حتى أنه ظهر في فيلم “عصر القوة” والأثر واضحا عليه.